Official website of the writer Moussa Ould Ebnou. الموقع الرسمي للكاتب موسى ولد أبنو
Official website of the writer Moussa Ould Ebnou. الموقع الرسمي للكاتب موسى ولد أبنو
فيلسوف وروائي
1 . ما يشغلني.
أبلور مشروعا فلسفيا، سميته "الميتاتقانة"، يهدف إلى بناء فلسفة ما بعد ميتافيزيقية: إن نهاية الميتافيزيقيا، مع تحققها بنظام المعرفة الشاملة في عصر التقانة، غيّر طبيعة التفلسف، الذي صارت مهمته وضع فلسفة جديدة تتناول عالم التقانة. تبحث الميتاتقانة في معرفة الكائن التقاني ومبدئه، بخلاف الميتافيزيقا القديمة التي كانت تعنى بالوجود.
2 . آخر عمل صدر لي وعملي القادم.
آخر عمل صدر لي هو مجموعة قصصية باللغة الفرنسية عنوانها Fragments de futurs. عملي القادم رواية باللغة الفرنسية تحكي قصة غزو كائنات فضائية للأرض. أبدأ دائما كتابة أعمالي باللغة الأجنبية ثم أأصلها بإعادة كتابتها في لغتي الأم. كنت أنشر النص الأجنبي قبل تعريبه؛ لكني الآن صرت أكتبه وأبقيه كمسودة، ثم أعرّبه قبل أن أعود إليه لأعدله على ضوء نسخته العربية.
3 . لماذا أكتب؟
عندما أكتب أترجم، أحاول أن أبث حقيقة جديدة في اللغة والمصطلحات تتجاوز قواعد التلقي والتقبل، لتنتج نصا يوحي -من خلال شرف المعنى-بدلالات جديدة للأمكنة والأزمنة والشخوص والمصطلحات، وأكون مترجما يؤَوِّل دائما الألغاز الكبرى للحياة. إنه عالم الرواية الذي يدعونا إلى التفكير: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الأعراف -الآية 176.
4 . لو قيض لي البدء من جديد، أي مسار كنت سأختار؟
لو قيض لي البدء من جديد لأجبت نداء البعيد الذي جعل أصحاب الكهف يعتزلون مجتمعهم، وجعل موسى عليه السلام يقصد مجمع البحرين (بحر المعرفة الإنسانية وبحر المعرفة الإلهية) ليلتقي الخضر...
- التغيير الذي أنتظره في العالم.
أنتظر أن يتدارك الغرب نفسه وأن يعي حجم الكوارث التي ساق إليها البشرية. {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} سورة الروم –الآية 40.
6 . شخصية من الماضي أود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
الخضر، وهو الذي ورد ذكره في القرآن في سورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة: {عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}. أود لقاءه لأتجاوز قصور بصيرتي الإنسانية وعجزها عن تقصي الحقيقة.
7 . كتاب أعود إليه دائماً.
كتاب الله. تستلهم رواياتي النص القرآني، سواء في وجهها الإبداعي أو في تكوين عوالم جدد تحاكي عوالم القَصص القرآني. إن القصص القرآني والأساطير والنصوص التراثية المؤسِّسة، سواء كانت عالمة أو شعبية، لا تقص علينا حكايات من الماضي بقدر ما تنبئنا عن خبايا مستقبلنا. وهذا هو مرتكز توظيفي للتراث في الخيال العلمي.
8 . الذي أقرأ الآن.
قمت بتحميل مكتبة إلكترونية كاملة من كتب الخيال العلمي وشرعت في قراءتها. فبالرغم من كوني أكتب الخيال العلمي، إلا أنني لم أقرأ من هذا الجنس الأدبي إلا القليل.
9 . الذي أسمع الآن.
أستمع كثيرا إلى معزوفات التِّيدِنِيتْ. في روايتي مدينة الرياح تقابلت مقدمات أجزاء الرواية الثلاثة مع مداخل طرق التِّيدِنِيتْ، وفصولها مع مقاماتها، (اظْهُورَ) الخمسة المشكلة لكل طريق من طرق التيدنيت. هذا التناص بين الرواية والتِّيدِنِيتْ نابع من الطبيعة المشتركة للزمن الروائي والزمن الموسيقي.
- ما يشغلني هذه الأيام.
أبلور مشروعا فلسفيا، سميته "الميتاتقانة"، يهدف إلى بناء فلسفة ما بعد ميتافيزيقية: إن نهاية الميتافيزيقيا، مع تحققها بنظام المعرفة الشاملة في عصر التقانة، غيّر طبيعة التفلسف، الذي صارت مهمته وضع فلسفة جديدة تتناول عالم التقانة. تبحث الميتاتقانة في معرفة الكائن التقاني ومبدئه، بخلاف الميتافيزيقا القديمة التي كانت تعنى بالوجود.
- آخر عمل صدر لي وعملي القادم.
آخر عمل صدر لي هو مجموعة قصصية باللغة الفرنسية عنوانها Fragments de futurs. عملي القادم رواية باللغة الفرنسية تحكي قصة غزو كائنات فضائية للأرض. أبدأ دائما كتابة أعمالي باللغة الأجنبية ثم أأصلها بإعادة كتابتها في لغتي الأم. كنت أنشر النص الأجنبي قبل تعريبه؛ لكني الآن صرت أكتبه وأبقيه كمسودة، ثم أعرّبه قبل أن أعود إليه لأعدله على ضوء نسخته العربية.
- لماذا أكتب؟
عندما أكتب أترجم، أحاول أن أبث حقيقة جديدة في اللغة والمصطلحات تتجاوز قواعد التلقي والتقبل، لتنتج نصا يوحي -من خلال شرف المعنى-بدلالات جديدة للأمكنة والأزمنة والشخوص والمصطلحات، وأكون مترجما يؤَوِّل دائما الألغاز الكبرى للحياة. إنه عالم الرواية الذي يدعونا إلى التفكير: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الأعراف -الآية 176.
- لو قيض لي البدء من جديد، أي مسار كنت سأختار؟
لو قيض لي البدء من جديد لأجبت نداء البعيد الذي جعل أصحاب الكهف يعتزلون مجتمعهم، وجعل موسى عليه السلام يقصد مجمع البحرين (بحر المعرفة الإنسانية وبحر المعرفة الإلهية) ليلتقي الخضر...
- التغيير الذي أنتظره في العالم.
أنتظر أن يتدارك الغرب نفسه وأن يعي حجم الكوارث التي ساق إليها البشرية. {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} سورة الروم –الآية 40.
- شخصية من الماضي أود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
الخضر، وهو الذي ورد ذكره في القرآن في سورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة: {عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا}. أود لقاءه لأتجاوز قصور بصيرتي الإنسانية وعجزها عن تقصي الحقيقة.
- كتاب أعود إليه دائماً.
كتاب الله. تستلهم رواياتي النص القرآني، سواء في وجهها الإبداعي أو في تكوين عوالم جدد تحاكي عوالم القَصص القرآني. إن القصص القرآني والأساطير والنصوص التراثية المؤسِّسة، سواء كانت عالمة أو شعبية، لا تقص علينا حكايات من الماضي بقدر ما تنبئنا عن خبايا مستقبلنا. وهذا هو مرتكز توظيفي للتراث في الخيال العلمي.
- الذي أقرأ الآن.
قمت بتحميل مكتبة إلكترونية كاملة من كتب الخيال العلمي وشرعت في قراءتها. فبالرغم من كوني أكتب الخيال العلمي، إلا أنني لم أقرأ من هذا الجنس الأدبي إلا القليل.
- الذي أسمع الآن.
أستمع كثيرا إلى معزوفات التِّيدِنِيتْ. في روايتي مدينة الرياح تقابلت مقدمات أجزاء الرواية الثلاثة مع مداخل طرق التِّيدِنِيتْ، وفصولها مع مقاماتها، (اظْهُورَ) الخمسة المشكلة لكل طريق من طرق التيدنيت. هذا التناص بين الرواية والتِّيدِنِيتْ نابع من الطبيعة المشتركة للزمن الروائي والزمن الموسيقي.