مقاطعة اللغة الفرنسية
|
تلقيت الرسالة التالية من فرانس 24 للمشاركة في برنامج "ضيف ومسة"
Nom:
Lamiaa Maniar
Adresse e-mail:
lmaniar@france24.com
Telephone:
0033664768566
message:
Bonjour,
Je suis Lamiaa maniar, journaliste à France 24 je travaille sur l’émission ضيف ومسيرة.
On aimerait vous inviter dans l’émission pour parler de votre parcours dans le cadre d’une série d’émissions qu’on enregistre avec des personnalités mauritaniennes.
Serait-il possible de m’envoyer votre numéro de téléphone afin d’en parler plus en détails?
Merci à vous,
Lamiaa
وهذا جوابي
De : Moussa Ould Ebnou
Envoyé : mardi 29 juin 2021 23:57
À : lmaniar@france24.com
الموضوع: برنامج "ضيف ومسية"
شكرا على رسلتك وعلى الدعوة، لكنني اعتذر عن المشاركة في برنامج "ضيف ومسيرة
فبعد الأحداث المتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه في فرنسا، وإثر تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الصحفية، التي قال فيها إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام، كنت قد قررت التنازل عن وسام جوقة الشرف، الذي كان قد قلدني الرئيس الفرنسي جاك شراك، وأرجعته للرئاسة الفرنسية عن طريق سفير فرنسا في نواكشوط. وبدأت أدين استمرار هجوم فرنسا المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى رموزهم الدينية. وأطلقت حملة مقاطعة المنتجات الثقافية الفرنسية. فدعوت، بوصفي الرئيس المؤسس لرابطة الكتاب الموريتانيين الفرنكوفونيين، إلى حل الرابطة وذلك دفاعاً عن خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ودفاعاً عن ديننا الحنيف وعن عاداتنا وتقاليدنا. كما دعوت أعضاء الرابطة إلى الدخول فورا في إضراب مفتوح عن الكتابة باللغة الفرنسية حتى تتوقف فرنسا عن حملتها ضد الإسلام. انتشرت الإسلاموفوبيا في فرنسا، على خلفية تصريحات ماكرون، ولم تعد هذه الظاهرة منحصرة في اليمين المتطرف، بل تحولت إلى إسلاموفوبيا دولة.
في الوقت الذي يتطاول فيه على نبي الإسلام رُؤَيّس حقير وغبي مثل ماكرون، لابد من التذكير بموقف نابليون بونابرت. كان نابليون يرى أن الإسلام هو الدين الصحيح وطريق الخلاص وكان يؤكد دائماً أنه في حماية النبي صلى الله عليه وسلم ويعتز به وكان يقول: «لا ينتصر الفرنسيون... إن لم يكن رئيسهم - بخاصة - في حماية الرسول». مذكرات نابليون.
كلنا فداك يا رسول الله! ويا مسلمي فرنسا اصبروا وصابروا!!!
موسى ولد أبنو